فهما في أواخر الليل فجر *** ان وفي أوّلياته شفقان ثبتا في قميصه ليجيء الحشـ *** ـر مستعدياً إلى الرحمان([551]) وإنّ وحي الشعر من سرائر النفوس لأصدق حكماً من لسان التأريخ إذا اختلف الحكمان.. ولكنّهما قد توافيا معاً على مقال واحد.. فجلوا لنا من سيرة الحسين (رضي الله عنه) صورة الجمال في عالم المثال، وكذلك يعيش ما عاش في أخلاد الناس.