فهي اليوم مزار يطيف به المسلمون متّفقين ومختلفين، ومن حقّه أن يطيف به كلّ إنسان ; لأنّه عنوان قائم لأقدس ما يشرف به هذا الحي الآدمي بين سائر الأحياء. فما أظلّت قبّة السماء مكاناً لشهيد قط هو أشرف من تلك القباب بما حوته من معنى الشهادة وذكرى الشهداء.