المخالفة. فلمّا همّ الحسن بالتسليم لمعاوية كان ذلك على غير رضىً من الحسين، فلم يوافقه وأشار عليه بالقتال، فغضبت الحسن وقال له: « والله لقد هممت أن أسجنك في بيت وأُطيّن عليك بابه، حتّى أقضي بشأني هذا وأفرغ منه، ثمّ أخرجك ! ». فلم يراجعه الحسين بعدها وآثر الطاعة والسكوت([224]). ومن رعايته لسنن الأُسرة ووصايا الأُبوّة: أنّه ركبه دين، فساومه معـاوية بمائتي ألـف دينار أو بمبلـغ جسيم من المال على عين « أبي