قال: مرض فلان عبدي، ولو عدّته لوجدتّني عنده، واستقيتك فلم تسقني. قال: يا ربّ، كيف وأنت ربّ العالمين ؟! قال: استسقاك عبدي فلان، ولو سقيته لوجدت ذلك عندي، واستطعمتك فلم تطعمني. قال: يا ربّ، كيف وأنت ربّ العالمين ؟! قال: أستطعمك عبدي، ولو طعمته لوجدت ذلك عندي[238]. ما ورد من طريق أهل السنّة: ] 122[ أخرج مسلم في صحيحه قال: حدثني محمد بن حاتم بن ميمون، حدثنا بهز، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ الله عزّ وجلّ يقول يوم القيامة: يا بن آدم، مرضت فلم تعدني. قال: يا ربّ، وكيف أعودك وأنت ربّ العالمين ؟! قال: أما علمت أنّ عبدي فلاناً مرض فلم تعده؟ أما علمت أنّك لو عدته لوجدتّني عنده؟ يا بن آدم، استطعمونا فلم تطعمني. قال: يا ربّ، وكيف أطعمك وأنت ربّ العالمين ؟! قال: أما علمت أنّه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه ؟ أما علمت أنّك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟ يا بن آدم، استسقيتك، فلم تسقني. قال: يا ربّ، كيف أسقيك وأنت ربّ العالمين ؟! قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما إنّك لو سقيته لوجدت ذلك عندي.[239] وأخرجه البغوي في المصابيح بمثل لفظ مسلم.[240] وأخرجه السيوطي في الجامع الصغير مرسلا بمثل رواية مسلم، مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.[241]