فصل ما جاء في معنى مرض الربّ، وعيادة العبد له ما ورد من طريق الشيعة: ] 120[ روى الشيخ الطوسي قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، قال: حدّثنا أبو علي أحمد بن محمّد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر العلوي العريضي الشيخ الصالح بحرّان، قال: حدّثنا جدي الحسين بن إسحاق، عن أبيه، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمّد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: يعيّر الله عزّ وجلّ عبداً من عباده يوم القيامة. فيقول: عبدي، ما منعك إذ مرضت أن تعودني ؟ فيقول: سبحانك، أنت ربّ العباد لا تألم ولا تمرض. فيقول: مرض أخوك المؤمن فلم تعده، وعزّتي وجلالي لو عدته لوجدتني عنده، ثم لتكلّفت بحوائجك فقضيتها لك، وذلك من كرامة عبدي المؤمن، وأنا الرحمن الرحيم[237]. ] 121[ وروى الشيخ أيضاً في أماليه قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، قال: حدّثنا الحسين بن موسى بن خلف الفقيه برأس عين، قال: حدثنا عبد الرحمان بن خالد الرقّي القطّان، قال: حدثنا زيد بن حباب، قال: أخبرنا حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إنّ الله تعالى يقول: يا بن آدم، مرضت فلم تعدني. قال: يا ربّ، كيف أعودك وأنت ربّ العالمين؟!