] 51[ روى الكليني: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد. وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعاً، عن ابن محبوب، عن الهيثم بن وأقد الجزري، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إنّ الله عزّ وجلّ بعث نبيّاً من أنبيائه إلى قومه، وأوحى إليه أن: قل لقومك: إنّه ليس من أهل قرية ولا ناس كانوا على طاعتي فأصابهم فيها سرّاء، فتحوّلوا عمّا أحبّ إلى ما أكره إلاّ تحوّلت لهم عمّا يحبّون إلى ما يكرهون، وليس من أهل قرية، ولا أهل بيت كانوا على معصيتي فأصابهم فيها ضرّاء، فتحوّلوا عمّا أكره إلى ما أحبُّ إلاّ تحوّلت لهم عمّا يكرهون إلى ما يحبّون، وقل لهم: إنّ رحمتي سبقت غضبي فلا تقنطوا من رحمتي، فإنّه لا يتعاظم عندي ذنب أغفره، وقل لهم: لا يتعرّضوا معاندين لسخطي، ولا يستخفّوا بأوليائي، فإن لي سطوات عند غضبي، لا يقوم لها شيء من خلقي[118]. ما ورد من طريق أهل السنّة: ] 52[ أخرج البخاري بسنده عن عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لمّا خلق الله الخلق كتب في كتابه، هو يكتب على نفسه، وهو وضع عنده على العرش: إنّ رحمتي تغلب غضبي[119]. وأخرجه أيضاً بسنده عن أبي اليمان، عن شعيب، عن أبي الزناد، عن