فصل ما جاء في أنّ التقرّب بالنوافل يوجب محبّة الله عزّ وجلّ ما ورد من طريق الشيعة: ] 395[ روى الكليني بإسناده قال: حدثنا محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى. وأبو علي الأشعري، عن محمد بن عبدالجبار جميعاً، عن ابن فضّال، عن علي بن عقبة، عن حمّاد بن بشير، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عز وجل: ما تقرّب إليَّ عبدٌ بشيء أحبّ إليَّ ممّا افترضت عليه، وأنّه ليتقرّب إليّ بالنافلة حتّى أحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذين يبصر به، ولسانه الذين ينطق به، ويده التي يبطش بها، إن دعاني أجبته، وإن سألي أعطيته[734]. [735] ورواه أيضاً بسنده عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن أبي سعيد القمّاط، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: لمّا أُسري بالنبي (صلى الله عليه وآله) قال: يا ربّ، ما حال المؤمن عندك ؟ قال: يا محمد...، وذكر الحديث بعينه ضمن حديث طويل[736].