قال: فما قال ؟ قال: حمدك واسترجع قال: ابنوا له بيتاً في الجنّة وسمّوه بيت الحمد[666]. وأخرجه الترمذي قال: حدثنا سويد بن نصر، حدثنا عبدالله بن المبارك، عن حمّاد بن سلمة، عن أبي سنان، قال: دفنت ابني سناناً، وأبو طلحة الخولاني جالس على شفير القبر، فلمّا أردت الخروج أخذ بيدي فقال: ألا أبشّرك يا أبا سنان ! وذكر الحديث سواء.[667] وأخرجه البغوي بلفظ مثل رواية الترمذي[668]. ] 355[ أخرج مالك: عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إذا مرض العبد بعث الله تعالى إليه ملكين، فقال: انظرا ماذا يقول لعوّاده ؟ فإن هو، إذا جاؤوه حمد الله وأثنى عليه، رفعا ذلك إلى الله عزّ وجلّ، وهو أعلم. فيقول: لعبدي علىّ إن توفّيته أن أدخله الجنّة، وإن أنا شفيته أن أبدل له لحماً خيراً من لحمه، ودماً خيراً من دمه، وأن أكفّر عنه سيّئاته[669].