] 261[ وفي مجمع البيان: عن النبي (صلى الله عليه وآله) يقول الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، بل بله[489] مّما أطلعتكم عليه[490]. ] 262[ وفي تفسير أبي الفتوح: عن أنس قال: في حديث النبي (صلى الله عليه وآله) عن جبرئيل (عليه السلام)... إلى أن قال: في الجنّة واد وسيع ترابه من المسك الأبيض، فإذا كان في القيامة يوم الجمعة أمر الله تعالى أن ينصب فيه كراسي من ذهب، فيأتي رسل الله تعالى ويجلسون عليها، ويأتي الصدّيقون والشهداء والمؤمنون، فيجلسون حولهم. فيقول الله تعالى: يا عبادي سلوا حوائجكم، فيقولون: الهنا نطلب رضاك. فيقول الله تعالى: رضيت عنكم، سلوا حاجة اخرى، فيسأله كلٌّ ما يتمنّاه، فيعطيهم الله ما لا عين رأت ولا أُذن سمعت ولم يخطر على قلب بشر، ثم يقول الله تعالى: رضيت عنكم، وانجزت ما وعدتكم، وأتممت عليكم نعمتي، وهذا محل كرامتي، فيرجع كلٌّ إلى غرفته إلى الجمعة الاخرى فيحضرون فيه.[491] ] 263[ وأيضاً في تفسير أبي الفتوح: عن عبدالله بن عباس في حديث طويل قال: فيقول الله تبارك وتعالى: ولأُمة محمد عندي ما لا عين رأت، ولا أُذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر[492].