و ـ حبه للعلم والعلماء كان السيد البروجردي يحب العلم والعلماء من كافة الطبقات، وكان يقدم الحوار العلمي على سائر الحوارات، ومع كبر سنه إذا دخل مجلسه كبير من العلماء يقوم له احتراماً ولو بمعونة الآخرين. وبما أنّ كاتب هذه السطور أدرك من حياة السيد قرابة خمسة عشر سنة، وتتلمذ عليه سنين عديدة، فإنه يحتفظ بذكريات عطرة عنه يضيق بنقلها المجال. هكذا كانت حياة سيدنا الراحل، فسلام الله عليه يوم ولد، ويوم مات، ويوم يبعث حياً.