يباركها اللّه فهي غايته سبحانه لما شرع الدين ونهى عن التفرق فيه. ويباركها العلماء المؤمنون لأن القضية قضيتهم، والشوط شوطهم، والمدى مداهم، ومن يبخل من العلماء المؤمنين أن يكون نصيراً للّه على غايته وردءاً للعلم والإيمان في قضيتهما؟ بدأتم الشوط وكانت خطوتكم موفقة مبرورة، وأن الإيمان والعلم ليبتهلان إلى اللّه أن يسددكم في الخطى، وأن يوفقكم لإتمام السعي، وأن يهنّـئكم بالنجاح ويلقيكم عقبى الفائزين.