العلماء واستقرارهم في بغداد. ويمكن التعرف على المستوى العالي لتعلم وتعليم العلوم الإسلامية والأدبية وغيرها من خلال تصفح ذلك الكتاب. وكذلك كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني ـ المتوفى عام (507 هـ) ـ وأمثالهما من الكتب. وإذا رام أحد فهرسة عناوين وآثار جميع العلماء الّذين كانوا على اتصال مع بغداد بشكل من الأشكال ـ تفصيلياً ـ فإنه سوف ينجز عملاً موسوعياً هاماً. علماء الشيعة والسنة في بغداد: اشتهرت بغداد باحتضانها لعلماء كبار من أهل السنة مثل: الإمام أبي حنيفة، والإمام الشافعي ـ المتوفى عام (204 هـ) ـ قبل هجرته إلى مصر، والإمام أحمد بن حنبل المتوفى عام (241 هـ)، والطبري المتوفى عام (310 هـ)، وداود الظاهري المتوفى عام (270 هـ)، وأبي بكر بن مجاهد المتوفى عام (346 هـ)، وعلي بن الحسين بن علي المسعودي المؤرخ المتوفى عام (346 هـ)، وابن النديم صاحب الفهرست، والغزالي المتوفى عام (505 هـ). وكذلك لعرفاء بارزين من أمثال: ابن الجنيد المتوفى عام (381 هـ)، والشبلي في أول نشأته والمتوفى عام (334 هـ)، وعبد القادر الجيلاني المتوفى عام (561 هـ)، وعدد من العلماء الملقبين بالسهر وردي([22]) ، ولا زالت قبور معظم هؤلاء والكتاب الوحيد من هذه الكتب الأربعة هو: »من لا يحضره الفقه« للشيخ محمّد بن علي بن الحسين بن ِ