أولاً - يطالب المؤتمرون بإقامة مؤسسة عالمية باسم الشهيد الصدر تتولّى مسؤوليةَ مواصلة مدرسة السيد الشهيد فكرا ومنهجا وتربية، وجمع ما يرتبط بهذه المدرسة من تراث ونشره وترجمته وتعميقه. وهم إذ يؤكدون على الضرورة القصوى لوجود مثل هذه المؤسسة يطالبون كل المخلصين لمدرسة السيد الشهيد أن يدعموها بكل إمكانياتهم الفكرية والعلمية والوثائقية والمالية. ثانياً - يدعو المؤتمرون المجامع والمنظمات الدولية لإدانة اليد الآثمة للنظام العراقي على ارتكابه الجريمة النكراء بقتل الإمام والمرجع الديني السيد محمد باقر الصدر وأخته الفاضلة بنت الهدى، ويدعون إلى محاكمته في محكمة دولية على غرار محكمة مجرمي الحرب في يوغسلافيا ورواندا. ثالثاً - يطالب المؤتمرون المجامع والمنظمات الدولية للضغط على الحكومة العراقية لإطلاق سراح العلماء والمفكرين المحتجزين من العراقيين ومن الجنسيات العربية والإسلامية. ربعاً - يطالب المؤتمرون أن تهتم مؤسسة الشهيد الصدر المرتقبة بجمع كلّ الوثائق المحفوظة على الأوراق وفي ذاكرة الافراد بشأن فكر السيد الشهيد ومواقفه الاجتماعية والسياسية والجهادية، والاهتمام بحفظها، ثم كتابة تاريخ حياة السيد الشهيد بعيدا عن الرغبات الذوقية والفئوية والشخصية. كما يطالبون بتخصيص قسم في المؤسسة خاص بالشهيد بنت الهدى. خامساً - أوضح المؤتمرون حاجة الساحة الإسلامية إلى فكر الشهيد الصدر، والى أخلاق الشهيد الصدر، والى سموّ الشهيد الصدر وتجاوزه لذاتيته وذوبانه في الإسلام، والى روحه الجهادية وابتعاده عن المظاهر الخادعة، والى سعيه الدائب لوحدة الصف وجمع الكلمة واستيعاب وجهات النظر المتباينة، وطالبوا بنقل فكر الشهيد الصدر ومنهجه الأخلاقي من إطار النخبة إلى الحالة الجماهيرية عن طريق إصدار النشرات والكتب. سادساً - يذكّر المؤتمرون بما قاله الشهيد الصدر: ذوبوا في الإمام الخميني كما ذاب هو في الإسلام، ويؤكدون على ضرورة ذوبان كلّ الذاتيات والفئويات والاتجاهات في خدمة الراية الإسلامية التي يحملها اليوم قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي حفظه اللّه.