لابن حزم[111]، والمدونة الكبرى[112]، مواهب الجليل للحطاب[113]، ونهاية المحتاج للرملي[114]، والمبسوط للسرخسي[115]، والفقه على المذاهب الأربعة[116]. وغيرها من المصادر السنية. ولم يكن (رحمه الله) بصدد نقاش الآراء الفقهية للمذاهب الإسلامية، وإنما كان بصدد اكتشاف هيكلية النظام الاقتصادي الإسلامي. ومع ذلك فنحن لا ننكر أن المصادر وطرق الاستنباط للاحكام الشرعية تختلف بين مدرسة أهل البيت وبين المذاهب الإسلامية الأخرى، سواء في القيمة العلمية للرأي الفقهي، أو في قيمة وحجة المصادر الروائية والفقهية، ومع ذلك فاننا على صعيد الواقع ننتهي إلى نتيجة واحدة. إن هذا اللون من التفاعل الايجابي والتعامل العلمي يجعل السني يشعر بأنّ لرأيه الفقهي أهمية وموقعاً عند أخيه الشيعي، وكذلك العكس. فيؤدي في النتيجة إلى روح التفاعل والانفتاح ويعزز روابط الاخوة، ويصدّع من قوة الحواجز النفسية. ثانياً - أصدر الإمام الشهيد الصدر(رضي الله عنه) بياناً وجّهه إلى الشعب العراقي (عام 1979م) وكاوقتها محتجزاً من قبل السلطة وذلك قبل استشهاده بعدة أشهر، حمل العبارات التالية: