الانفجار تلو الانفجار،([272]) ولن يكون اصحابها انفسهم في مأمن من شظايا تلك الانفجارات.([273]) وفي كل حال، ينبغي – في رأينا – لعلاقاتنا بالغرب(الكلي أو الجزئي) وبأي طفوح عولمية تصدر عنه، بالجملة أو بالمفرق، ان تخرج عن مجموعه مسلمات استراتيجية هي الآتية: أ – رفضنا ومواجهتنا لاي نظام دولي أو اي مشروع عولمي يقوم على اساس الغائنا ومصادرة حقوقنا وشطب خصوصياتنا الاعتقادية والاخلاقية والاجتماعية. ب – مواجهة كل انماط تدخل المؤسسة السياسية الغربية، أو محاولات تدخلها، في شؤوننا الداخلية وفي سعيها إلى فرض املاءاتها السياسية علينا. ج – مواجهة محاولات هيمنتها على اقتصادنا ونهب ثرواتنا واستتباعنا بعناوين وشعارات نفاقية تدس السم في الدسم. د – مواجهة تحالفها مع اسرائيل وامعانها في المشاكرة والاعانة على احتلال فلسطين وتشريد اهلها. هـ – الحؤول دون منعنا من السعي الجاد إلى انماء مجتمعاتنا وتعطيل عوامل استضعافها، والى امتلاك جميع وسائل القوة والمنعة التي تكفل تطوير قدارتنا المادية والعسكرية بما يضمن تحسين جاهزيتنا للدفاع عن بلادنا وحقوقنا ضد اي اعتداء، من اي نوع ومن اي مصدر جاء. و – استعدادنا الدائم للانخراط في كل مشروع يعولم الحق والعدل وقيم الخير والسلام والحرية.