فكرية يراكم كمها نوعها فتحدث في محيطها الاجتماعي مخاضات وعي واستنهاض مبشرة، واما موظفون أو معلمون محترفون تاكلهم هواجسهم اليومية، واما مهجرون في ياسبورا علمية وثقافية تطوي البلاد بحثا عن حرية عزيزة أو حياة كريمة.. واما.. واما.. ان امر هذه المدنية الإسلامية لايصلح في رأينا، إلاّ بكثير مما صلح به اولها. وما لم تستعد الامة لنخبها العلمية واثقافية والابداعية دورها الاستنهاضي، فالكبوات ولادة اخواتها. وكيف لجماعة مواجهة مشاريع عولمية تنبض علما وتقنيات وخبرات واختصاصات معمقة وتخطيط استراتيجي بغير هذه الاسلحة المواضي؟!.. ثانيا: في الدائرة الدولية أ – القيام بأوسع الحملات باتجاه المجتمعات المدنية الغربية(لقد جربنا عشرات السنين من الترك والاهمال للرأي العام الغربي فلنجرب بضع سنوات باتجاه مختلف). ب – المبادرة السريعة إلى تقوية وتعزيز اوسع اعلاقات مع المرجعيات المسيحية في اوروبا واميركا، وبخاصة المرجعيات الكاثوليكية وعلى رأسها الفاتيكان الذي كان له باع طولي في التأثير على مسيحيي العالم وجعل الكثيرين منهم ينخرطون في الحملة المناهضة للحرب على العراق واعتبار هذه الحرب شرا مستطيرا. ذلك كله في اتجاه تصحيح صورة المسلمين والإسلام في الذاكرة والوعي المسيحيين في العالم، وبهدف اقامة حوار بناء لبيان المشتركات الكثيرة وكشف مجالات التقارب، مع السعي الحثيث إلى محاصرة أو تعطيل تأثير الجماعات