وسائر القيم الخالدة التي يحضّ عليها الإسلام الحنيف منزلة الخيار المركزي الثابت في فلسفة الإصلاح والتحديث التي يجري تطبيقها، بقيادته المتبصّرة، بحماس شعبي رائع، ونجاح مبين، تتجلى آياته في التكامل البعدين الروحي والمادي في عملية التنمية الشاملة، وتكريس مبادئ التسامح والوسطية والتضامن في واقع المجتمع بمختلف مستوياته، وفي السلوك الفردي والجماعي على حد سواء.