خاتمة فالإسلام دين الله الذي لا يأتيه الباطل ويعلو ولا يعلى عليه، فالعولمة الأمريكية التي تمتد من الجاهلية الأولى لا تستطيع أن تقف أمام الإسلام مهما كانت قوتها واستكبارها، وإنّما هو من وظيفة الإسلام أن تدخل العالم الذي هو هدف رسالته، كما قال عقبة بن نافع حينما وصل الشاطئ الغربي من شمال أفريقيا متوجها إلى المحيط الأطلنطي في تلك الفترة التي لا تكتشف فيها القارة الأميركية إنه يريد خوض هذا المحيط ليصل إلى تلك الأرض وليبلغ في أهلها الإسلام وليرفع على أرضها رايته. فنحن على دربه إن شاء الله. فهذا نظر سريع موجز من المستضعفين الذين يحملون أملا عظيما لمستقبل الأمة بإسلامها ويأسفون على تقصير أولياء الأمور. فإن المسيرة لا تنتهي مهما كانت التحديات وعظمها لأن الله اكبر واجل وأعظم، ويحفظ دينه كما وعده(وإن تتولّوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم). وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.