9ـ فتح المجال للمعلوماتية البناءة النافعة للبشرية. 10ـ تقوية الجوانب المعنوية الإنسانية وعدم السماح للأفكار الهدامة بالظهور، من قبيل النازية والفاشية والعنصرية وباقي الأفكار الشيطانية باجماع البشرية. القسم الثاني: ذكرنا فيه عناصر مهمة في العلاقات مع الآخرين في رأي الإسلام وهنا نود أن نجمل الأمر، فنذكر بعض العناصر التي تلعب دورها الكبير في تحديد نوعية العلاقات الدولية للسياسة الخارجية الإسلامية، إلاّ أننا قبل ذكر هذه العناصر، نشير إلى الأساسين الرئيسين، اللذين تقوم عليهما السياسة الخارجية الإسلامية، وهما: 1ـ المصلحة الإسلامية العليا على ضوء الواقع القائم. 2ـ الروابط والرحمة الإنسانية، والصلات الخلقية. والواقع ان كل التشريع الإسلامي يستقي من هذين المعنيين، بل يمكننا القول ـ عند التعمق ـ انهما يعبّران عن موقف واحد، فلم يكن الإسلام ليقصد إلاّ أن يضع الإنسان على طريق تكامله، ويفجّر طاقاته، وينفي عن حياته كل المعوقات التي تقف في وجه مسيرته، المستمدة من هدي الرسولين، الداخلي والخارجي، أي الفطرة والتشريع. والواقع الذي لاشك فيه أن الواقعية والروح المناقبية تعتبران من أهم سمات التشريع الإسلامي في شتى جوانبه، وما سنراه فيما يلي من أسس إنّما ينبثق عن هاتين الصفتين الرئيسيتين. أما العناصر التي وددنا التركيز عليها في نظرتنا السريعة هذه، فهي كما يلي: