و ـ البحث عن المساحات الأصولية والفقهية المشتركة بين المذاهب والعمل على توسعتها من خلال إستبعاد الخلافات اللفظية. ز ـ تشجيع التخصص في الأبواب الفقهية. ح ـ توسيع البحث في الفقه السياسي والاجتماعي. ط ـ إصدار المعاجم التي توضح موضوعات المسائل المستحدثة لتسهيل الحكم عليها. ي ـ تيسير وتعميم الثقافة الفقهية لتكون مفهومة من قبل قطاعات أوسع. ك ـ مد الجسور بين الأوساط والمناهج والدراسات التقليدية والدراسات الجامعية الحديثة. ل ـ الاحتفاظ بالخط الفقهي الأصيل بعيداً عن التأثيرات السياسية والاجتماعية الضاغطة. لذا يؤكد المشاركون على ضرورة الإستعانة بهذه الأساليب لتوفيق الأصالة والمعاصرة في آن واحد، والعمل على بناء مجتمع عابد مؤمن متطور، يساهم في مسيرة الحضارة الإنسانية بشكل طليعي كما أراده الله تعالى له بقوله: (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً).(1) ثالثاً: لاحظ المؤتمر ضراوة الحملة الشرسة التي يقودها الغرب ضد الأُمة الإسلامية بوجودها السياسي والإقتصادي والتعليمي والحقوقي تحت شعارات براقة كالعولمة وحقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب وأمثال ذلك، مما قد يحمل معاني سامية في واقعه وينسجم معه الإسلام في مجالاته المعقولة، ولكن يستغل من قبل الآخرين لتحقيق مطامعهم، الأمر الذي يحفز الأُمة لوعي كل المكائد والوقوف صفاً واحداً بوجهها عملاً بقوله تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم)(2). وقوله تعالى: (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض، إلاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)(3).