الحديثة مد جسور لتبادل المعلومات والخبرات والبحوث الإسلامية الصحيحة حتى تكون هذه المؤسسات العلمية الإسلامية قوة رادعة للأباطيل وقوة قادرة على العطاء المتلائم مع كل عصر. تنير للأمة الطريق وتزوّدهم بالبحوث الصحيحة في كل المجالات الإسلامية وتتصدى للغزو الثقافي. لذا يكون من الواجب أو الأصوب. توحيد منهج البحث الفقهي والعقائدي عبر الجسور الممتدة بين الدراسات التقليدية والدراسات الجامعية، حتى لا يكون البحث خارجا من القاعدة الأصلية وفي نفس الوقت يحول دون تسلل الأفكار الخبيثة والمضلة. فتوحيد منهج البحث وتحديد درجات الدراسة والتطور ومواكبة العصر في أداء مهمة التدريس والبحث يمثل أحسن الوسائل التي تحفظ الأصالة وتضمن سلامة البحث. استنادا على ما قدمناه لقد أصبح مد الجسور بين الدراسات التقليدية في الحوزات والمراكز العلمية وفي المساجد وبين الدراسات الحديثة التي تعطى في الجامعات الحديثة لزاما، حرصا على سلامة البحث وتسهيله وحفظا للأصالة. لذا نرى اتخاذ التدابير اللازمة التي تحفظ الجسور الممتدة بين الدراسات التقليدية والحديثة وتضمن سلامة البحث. 1- إيجاد رابطة علمية بين الحوزات والمراكز التقليدية وحلقات التدريس في المساجد، وبين الجامعات الحديثة ذات الصلة بأهداف ورسالة الإسلام في كل النشاطات العلمية والفكرية. 2- تبادل الخبرات والمعلومات والأساتذة، بين الحوزات العلمية وحلقات التدريس، والجامعات الحديثة بهدف الارتقاء بالأداء والاستيعاب. 3- عقد مؤتمرات علمية تضم المسؤولين بالدراسات التقليدية والدراسات الجامعية، لدراسة المستجدات واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة