6 – استشارة أصحاب الاختصاص 7 – التريث وعدم التسرع 8 – القدرة على تشخيص الأولويات وفيما يلي نكتفي بذكر بعض الأحاديث الشريفة الواضحة الدلالة على خصائص وصفات ولي الأمر قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا تصلح الامامة إلا لرجل فيه ثلاث خصال: ورع يحجزه عن معاصي الله، وحلم يملك به غضبه وحسن الولاية على من يلي حتى يكون لهم كالوالد الرحيم).([40]) وقال الامام علي (عليه السلام): (وقد علمتم أنه لا ينبغي أن يكون الوالي على الفروج والدماء والمغانم والأحكام وإمامة المسلمين البخيل.... ولا الجاهل... ولا الجافي.... ولا الحائف للدول.... ولا المرتشي في الحكم..... ولا المعطل للسنة).([41]) وقال أيضاً: (لا يقيم أمر الله سبحانه إلا من لا يصانع ولا يضارع ولا يتبع المطامع).([42]) ومن الضوابط الذاتية ان يكون ولي الأمر متوازن الشخصية في مواقفه وممارساته العملية وان يكون كفوء اً في ادارة شؤون المجتمع، كما جاء في قول الامام علي (عليه السلام): (من علامات المأمون على دين الله بعد الاقرار والعمل: الحزم في أمره والصدق في قوله والعدل في حكمه والشفقة على رعيته لا تخرجه القدرة إلى خرق، ولا اللين إلى ضعف ولا تمنعه العزة من كرم عفو ولا يدعوه العفو إلى اضاعة حق ولا يدخله الاعطاء إلى سرف