6ـ رجوع الاجتهاد يعيد الثقة للعقلية الإسلامية ويفتح امامها الآفاق للابداع والتجديد. 7ـ الاجتهاد ركن التجديد الأساسي وبهما تعاد للأمة بشاشتها. 8ـ التجديد يكون بمعرفة الثابت والمتغير وتنزيل أولهما على ثانيهما مع مراعاة الأحوال فيه. 9ـ ادراك العلوم المعاصرة يسرع بعجلة التجديد إلى الأمام ويعتبر من الأمور الضرورية فيه. 10ـ الطرح الإسلامي بحاجة إلى اسلوب جديد يجذب الناس من هوة الفساد إلى هضاب الصلاح. 11ـ بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يتعدى خير التجديد للعالمين. 12ـ التجديد الصحيح يذلل العقبات في طريق الاجتهاد والابداع. التوصيات بناءً على ما سبق نوصي بما يلي: 1ـ إنشاء مؤسسات بحثية تخصصية في مختلف المعارف الإنسانية المختلفة تهدف إلى ابراز الصورة الصحيحة للقضايا المعاصرة بل والقديمة أيضاً حتى يتسنى للفقيه ان يرسل اليهم بأسئلته فيوافوه بجوابها بالعرض الواضح فيبني عليه حكمه، لأن الحكم فرع عن التصور. 2ـ العناية القصوى بالبحث العلمي الجامع بين الدليل والواقع ليشمل كافة مناحي الحياة وجعله من اولويات المرحلة القادمة لتخريج اجيال من العلماء. 3ـ توسيع نطاق الندوات الفقهية التي تتناول الاشكالات الطبية والاجتماعية والاقتصادية، ومزج الفقهاء فيها بأصحاب التخصصات الاخرى. 4ـ تقوية المناهج التعليمية في مختلف المجالات ومع كل المستويات في التجديد الصحيح حتى ترتقي ثقافة الطالب بذلك.