(378) الاختلاف كالكفر والشرك والغلو والنصب والشفاعة لكي لا تطلق على المسلمين جزافاً فتؤدي بالتالي الى مزيد من الضغائن والأحقاد. 4 ـ مواجهة الدعوات التخريبية والمواقف اللامسؤولة لبعض المحسوبين على امة الاسلام وردعهم عما من شأنه إثارة الفتنة والفرقة بين المسلمين. 5 ـ السعي الى منع انعكاس الخلافات السياسية بين الدول الاسلامية وانسحابها الى ساحة الحوار والتقارب بين المذاهب الاسلامية. 6 ـ توعية وتثقيف المسلمين على تبادل الثقة فيما بينهم وحمل أعمالهم على الصحة إلاّ ما خرج بالدليل وليكن شعارنا هو: أن نتعاون في ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا البعض فيما اختلفنا فيه. 7 ـ التركيز على وحدة المصير قبال التعبئة الاستكبارية التي تستهدف الاسلام بكل وجوده ولا تميز بين فرق المسلمين عن طريق زرعها العقائد الفاسدة كالغلو والنصب في صدر الاسلام أو اتهاماتها الرخيصة كالتطرف والإرهاب في عصرنا الحاضر. 8 ـ الدعم الايجابي للصحوة الاسلامية في العالم بغض النظر عن توجهاتها المذهبية وعدم إخضاع هذا الدعم لهذه التوجهات والميول الذي يؤدي بالتالي الى تضعيفها وتحجيمها على أقل تقدير. 9 ـ استثمار المناسبات الاسلامية التي يجتمع فيها المسلمون على اختلاف مذاهبهم كالحج والاعياد وتعبئتهم فيها على اتخاذ مواقف جماعية تسهم في تقارب وتكاتف المسلمين كالبراءة من المشركين. 10 ـ متابعة ما تخرج به المؤتمرات واللقاءات التقريبية والسعي الجاد لإنزال قراراتها الى ساحة الانجاز والتنفيذ والحذر من تفريغها من محتواها لتصبح لقاءات تعارف وإلقاء خطابات استهلاكية.