(363) في العراق أوائل القرن الثاني للهجرة وهو واحد من سبعة لعنهم الصادق (عليه السلام). الغلوّ.. النتائج والآثار: أفرزت ظاهرة الغلو نتائجاً وآثاراً خطيرة أضرّت بحركة الاسلام ومسيرة المسلمين وأبرز هذه الآثار والنتائج: 1 ـ تصغير عظمة الله سبحانه وتعالى: قال الصادق (عليه السلام) (احذروا على شبابكم الغلاة لا يفسدوهم فإن الغلاة شر خلق الله يصغرون عظمة الله ويدّعون الربوبية لعباد الله، والله ان الغلاة لشر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا)(1). وعن الرضا (عليه السلام) قال: (من قال بالتشبيه والجبر فهو كافر مشرك ونحن منه براء في الدنيا والآخرة. يابن خالد إنما وضع الأخبار عنا في التشبيه والجبر الغلاة الذين صغّروا عظمة الله تعالى فمن أحبهم فقد أبغضنا ومن أبغضهم فقد أحبنا ومن والاهم فقد عادانا ومن عاداهم فقد والانا ومن وصلهم فقد قطعنا ومن قطعهم فقد وصلنا ومن جفاهم فقد برّنا ومن برّهم فقد جفانا ومن أكرمهم فقد أهاننا ومن أهانهم فقد أكرمنا ومن قبلهم فقد ردّنا ومن ردّهم فقد قبلنا ومن أحسن إليهم فقد أساء إلينا ومن أساء إليهم فقد أحسن إلينا ومن صدّقهم فقد كذّبنا ومن كذّبهم فقد صدّقنا ومن أعطاهم فقد حرمنا ومن حرمهم فقد أعطانا. يا ابن خالد من كان من شيعتنا فلا يتخذن منهم ولياً ولا نصيرا)(2). ــــــــــــــــــــــــــــ 1 ـ المجلسي، محمد باقر، بحار الانوار ج 20، ص 260، رواية 6. 2 ـ المصدر السابق ج 20، ص 266، رواية 8.