(106) اجتماعها. متمنّين على أهل العلم والاختصاص الانتفاع من هذا المنهج وفقاً للخطوات التي حدّدها الشهيد الصدر، في مثل هذه الموضوعات المصيرية بالنسبة للأُمّة التي تنتمي إلى الرسالة الخاتمة التي تبشّر البشرية جمعاء بالعدل والسعادة وخير الدنيا والآخرة. النتيجة : ونخلص من هذا البحث إلى أنّ الأُمّة الإسلامية لكي توسّع من مساحة مصادرها الأصيلة ومقدرتها على مواجهة التساؤلات الحياتية المتنوّعة، وتنسجم أكثر مع توجّهات القرآن الكريم والسُنّة الشريفة يجب أن ترجع إلى هذا التراث الضخم وتستمدّ منه ما يركّز موقعها الحضاري المطلوب. * * *