معظمهم وجدوا عقبات كأداء في طريقهم، وتقطعت أنفاسهم دون اجتيازها. وصف الجهود المبذولة للعودة إلى الإسلام: وقد أطلق بعضهم على تلك الجهود التي بذات لتطبيق أحكام الإسلام في مختلف مرافق الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية مصطلح «الصحوة الإسلامية» وعارض بعضهم الآخر هذا المصطلح; لأنه ترجمة لما يقابله في اللغات الأوربية وما انتشر في صحفهم عن هذه الظاهرة، ولأنه مصطلح غريب عن «القاموس الإسلامي»، ويوحي بأن الإسلام كان نائما، في حين أن الإسلام كدين وأحكام شرعية لازال على حاله، ولكن اتباعه هم الذين كانوا في سبات عميق حتى نهض غيرهم وتسلط عليهم([12]). ومنهم من أطلق على ذلك مصطلح «الحركات الإسلامية»، لكن هذا المصطلح قد يقتصر على التنظيمات السياسية، ولا يشمل جهود الأفراد الذين كان لهم دور ملموس في هذا المجال. ومنهم من أطلق عليه مصطلح «التيار الإسلامي»، ونص على رفض صيغة الجمع: «التيارات» للإشارة إلى ان الإسلام واحد لا يختلف بين فئة وأخرى([13]). وقد آثرنا عنوان «يقظة المسلمين» لأن هذه الكلمة نرى أنها أقرب إلى الواقع واكثر دقة وشمولاً من غيرها; فهي تصف محاولة المسلمين لتحقيق هدفهم دون أن