سنوات طويلة في الخطب والبيانات من خطر اسرائيل وجرائم هذه الغدة السرطانية). وفي خطبة له رضوان الله عليه في قم في المدرسة الفيضية 2/6/1964 قال: اسرائيل لا تريد أن يظل قرآن في هذا البلد، اسرائيل لا تريد وجود علماء للإسلام في هذا البلد، لا تريد وجود احكام إسلامية في هذا البلد. وقال (قدس) في 10/4/1964: أعلن لجميع الدول الإسلامية والمسلمين أينما كانوا أن الشيعة يبغضون اسرائيل وأذنابها ويستاءون من كل الدول التي تساوم مع اسرائيل) وفي ذكرى فاجعة 15 خرداد بتاريخ 5 حزيران 1962 قال سلام الله عليه: إنني أعتبر تأييد استقلال اسرائيل والاعتراف بها فاجعة كبرى للمسلمين وانتحارا للحكومات الإسلامية والتصدي لها واجباً إسلامياً). وفي رسالته 1987 إلى الحجاج قال: المسؤولون المحترمون في إيران وشعب إيران وباقي الشعوب الإسلامية لن يكفوا عن الجهاد ضد هذه الشجرة الخبيثة حتى اجتثاثها وبعون الله يجب استغلال كل طاقات أنصار الإسلام واتباعه والدول الإسلامية وامكانياتهم لتشكيل نوى قوات حزب الله في أنحاء العالم لتقوم بتحرير الأراضي الإسلامية المغتصبة من مخالب الصهيونية). وجذور كل ذلك من القرآن الكريم (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا). فهل هناك أنصع أو أروع أو أجلى من الموقف الذي اتخذه مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح اللّه الخميني العظيم (قدس) عندما نزع سرطان الفساد من قلب طهران وبالكي بالنار طمس معالمه وجذوره كي لا يفرع تارة أخرى ثم زرع مكانه راية فلسطين وأعلن يوم القدس والنضال والجهاد لأجل استعادة