بها، وتهييج الرأي العام حولها. الثاني: إيجاد التفاعل الحركي في ساحة الواقع بدلاً من كونها مجرّد حالة ثقافيّة طارئة تنتهي بانتهائها. ومن هنا فيمكن القول بأنّ إقامة هذه المؤتمرات سنوياً تعتبر إحدى الوسائل العمليّة في تنشيط «القوة الكامنة» في الإسلام باتجاه المواجهة والتصدّي. وهذا ما نلمسه بوضوح في ردود الفعل الكثيرة على صفحات الصحف والمجلات العالمية والعربية الإسلامية وعبر شبكات الاذاعة والتلفزة المصوّرة في كل مرّة ينهي المؤتمر السنوي أعماله، وهو ما لايخفى على أحد.