واص صحاب الحق واتباع الرسل وحزب الله عامة.. بغلبة الحق على الباطل وبنصر الله من ينصره: 1ـ ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أنّ الأرض يرثها عبادي الصالحون «الأنبياء 105». 2ـ كتب الله لأغلبنّ أنا ورسلي إنّ الله قويّ عزيز «المجادلة21». 3ـ وقل جاء الحق وزهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقاً «الإسراء 81». 4ـ بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق «الأنبياء 18». 5ـ قل جاء الحق وما يبديء الباطل وما يعيد «سبأ 49». 6ـ فاصبر إنّ وعد الله حق«غافر77». 7ـ فانّ حزب الله هم الغالبون. «المائدة 56». 8 ـ ألا أنّ حزب الله هم المفلحون. «المجادلة 22». 9ـ وانّ جُندنا لهم الغالبون «الصافات 173». 10ـ إن تنصروا الله ينصركم ويثبّت أقدامكم. «التوبة 40». 11ـ ولينصر الله من ينصره. «الحج 40». 12ـ إنّا لننصر رسلنا والذين آمنوا.... «غافر 51». إلى أمثالها من الآيات المبشرة بانتصار الحق على الباطل والصالحين على الكافرين وانّ الأرض سوف يرثها عباد الله الصالحين. ونحن المسلمون لا يختلج الشك في خلدنا أننا حزب الله وجنده وعباده الصالحون، وأصحاب الحق وإننا باذن الله ننصر الله ودينه الحق فالآيات تصدق فينا ونحن من أبرز مصاديقها. وهناك آيتان تمثّلان تزايد المسلمين عِدّة وعُدّة على مدى الدهر.