وأخذ الاسم السياسي في اليمن شكل جبهة أو تحالف بعد اعلان قيام الوحدة بين اليمن الشمالي والجنوبي في أيار 1990، وظهرت تنظيمات عديدة بلغت ستة وأربعين حزباً معترفاً بها رسمياً، منها: حزب التجمع اليمني للإصلاح، ورئيسه عبد اللّه الأحمر، وهو تحالف بين الإخوان وبعض القوى القبلية. وحزب الحق، ويعد من اكبر الأحزاب الدينية التي تأسست بعد الوحدة ويرتكز في محافظة صعدة، وقد حصل على مقعدين في انتخابات 1992. وقد أيد موسسه أحمد الشامي دستور دولة الوحدة، واعتبره موافقاً للإسلام، ويرى بعضهم أنه أقرب إلى إيران، بينما يعد التجمع اليمني للإصلاح أقرب إلى السعودية. وهناك حزب العمل الإسلامي الذي أسسه إبراهيم بن محمد الوزير، وله صحيفة تسمى البلاغ. واتحاد القوى الشعبية الذي تأسس منذ مطلع الستينات، وصدر بيانه الأول في «تموز 1962، ودعا إلى قيام دولة إسلامية. ويهدف إلى تطبيق أحكام القرآن الكريم والسنة النبوية([44]). خاتمة: وهكذا نجد أن المسلمين في سائر أقطارهم أحسوا بالخطر المحدق بهم في هذا القرن نتيجة ضعفهم وتخلفهم وتفرقهم وسيطرة الدول الأوربية عليهم. وأدركوا أنه لا نجاة لهم إلا بالعودة إلى نظام الإسلام عقيدة وعبادة وشريعة وأخلاقاً، وتحقيق