ـ(268)ـ محاولات الإنسان في الدول المتحضرة غير الإسلامية لإنصاف نفسه بوضع التشريعات التي حسبها توفر لـه أقصى قدر من العدالة والمصلحة، كانت هذه المحاولات شيئاً حقيرا لا يمكن ان ينافس الشريعة الإسلامية في دقتها وقدرتها على تحقيق العدالة المطلقة. إن الشريعة الإسلامية ليست إلا شريعة متطورة متجددة تنبذ الجمود ولا تقبله، وإنها شريعة تتسع لكل ما يمكن ان يعرض للإنسانية من أمور ومشاكل واحتياجات أو بعبارة دقيقة صريحة حاسمة «شريعة إنسانية عالمية عامة تصلح لكل زمان ولكل مكان». والله ولي التوفيق