ـ(18)ـ العالمي على قضية(الوحدة الإسلامية) باعتبارها خصيصة كبرى للأمة الإسلامية واستعرضوا السبل الكفيلة بتقويتها باستمرار، والرد على من يعملون على تقويض دعائمها. هذا وقد حظي المشاركون بلقاء سماحة آية الله السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية وولي أمر المسلمين واستمعوا إلى كلمته الحكيمة وإرشاداته الرصينة في مجال الوحدة الإسلامية وخصائص الإسلام مشيراً بشكل خاص إلى التآمر الدولي على فلسطين وبالتحديد إلى مسألة تهويد القدس عبر توسعة الاستيطان. وقد استمع المؤتمرون إلى الكلمة الترحيبية التي ألقاها حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد الخاتمي رئيس الجمهورية الإسلامية والتي أكد فيها على أهمية الوحدة الإسلامية وأشاد بدور المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في هذا المجال، كما استمع المشاركون إلى الكلمة الافتتاحية القيّمة التي ألقاها سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ الهاشمي الرفسنجاني والتي ركز فيها على عنصر الفطرة ودعا إلى رَص الصفوف في مواجهة الأعداء. هذا وقد سبق عقد المؤتمر العام قيام المشاركين بعقد لجنتين منفصلتين لدراسة الموضوعات المطروحة وتدارس القضايا العامة والأبحاث المقدمة إلى المؤتمر. وقد أصدر المشاركون في ختام جلساتهم التوصيات التالية: أولاً: إن الإسلام دين الفطرة ورسالة الله إلى البشرية جمعاء تَضمَن لها مسيرتها التكاملية إلى تحقيق أهداف خِلقَتها الإنسانية المنشودة، وهي تتمتع بكل الصفات التي تحقق ذلك من(الإلهية، والواقعية، والإنسانية، والمرونة والتوازن والترابط والخلود والشمول لكل جوانب الحياة) مما يؤهلها لإشباع الحاجات