ـ(658)ـ الحكام. كما يعتبر المشاركون هذه الأمور كلها مجرد محاولات يائسة تعبر عن حقد دفين ضد الإنسانية وقيمها ويدينونها بكل شدة وحزم ويدعون للتصدي لها واجتثاث جذورها الخبيثة. خامساً: يعلن المشاركون وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم في جهاده المتواصل ضد العدو الصهيوني ويشجبون كل محاولات الصهاينة الآثمة لتركيز الاحتلال من قمع للعمل الجهادي والحركة الثورية، وتهويدٍ للقدس الشريف وإهانة للأنبياء عليهم السلام وبناءٍ للمستوطنات اليهودية وتآمر على الأهداف الإسلامية الأصيلة للشعب الفلسطيني المجاهد. كما يحيّ المؤتمر جهاد الشعب اللبناني لتحرير الأرض من رجس الصهاينة ويؤيد المقاومة الإسلامية وكل المجاهدين الذين يدافعون على الأرض ويواجهون الاحتلال الإسرائيلي. سادساً: ندد المؤتمر بكل المحاولات التي تجري في العالم الإسلامي والعربي للتعاون مع العدو الصهيوني في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية واعتبرها مرفوضة عليها بالفشل الذريع، لأنها تتعارض مع مصلحة الأمة الإسلامية وتتنافى مع مقاصدها النبيلة، وتركز الاحتلال البغيض. سابعاً: يوجه المشاركون نداءً حاراً لكل الفصائل الأفغانية المتصارعة لإيقاف نزيف الدم المستمر بينها والقيام بمفاوضات سلمية للتوصل إلى حل نهائي لهذه القضية يكفل التمثيل الشعبي، ويحقق الأهداف الكبرى التي عمل لأجلها المجاهدون الأفغان في صراعم الأول ضد الاحتلال السوفيتي ومنها إقامة الحكومة الإسلامية العادلة وهو عمل يثمنه الجميع ويقدرونه. ثامناً: يشجب المؤتمر كل المحاولات التي تعمل على ضرب عناصر الصحوة