ـ(618)ـ ـ وفي عام 1956 م بدأت أمريكا البحث لها عن موقع في الشرق الأوسط لبث سمومها ضد المسلمين. ـ ثم ظهرت كثير من المنظمات في العالم الإسلامي عامة وفي فلسطين خاصة منها المخلص ومنها المضطرب والعميل. ـ وحرب رمضان التي قلبت وربكت حسابات قوى الاستكبار العالمي، وتأكد ان مؤامراته ساهمت في إعادة قوة المسلمين بدلا من تبديدها. ـ وظهر حزب الله، ومنظمة حماس والجهاد وذلك عقب قيام الثورة الإسلامية. العقبات التي أريد أزالتها هي: 1 ـ ان يتفهم المسلمون خطط أعدائهم ومكرهم. 2 ـ ان يلموا بأن التآمر عبر التاريخ لم يزد المسلمين إلا قوة ومتانة. 3 ـ ان يعلموا ان المسلمين يمرضون أو يمرون بفترات مرض ولكنهم لم يموتوا. 4 ـ ان يعلموا ان الله ينصر من ينصره. 5 ـ وان يعلموا ان ليس كل القيادات يمكن ان توصف بالعمالة ولكن يمكن ان نسميهم بالقيادات الجاهلة أو غير المؤدبة. 6 ـ وضررهم أخطر من ضرر جنكيز خان على المسلمين. قيادات غير ورعة ومن العقبات الخطيرة هيمنة قيادات مضطربة أو جاهلة أو غير ورعة على رقاب كثير من المسلمين، وهم كثيرون حيث الكتابة عنهم صعبة وشائكة ومربكة لصعوبة فهم ما يريدونه من شعوبهم وما يحملونه من مناهج غير صالحة لقواعدهم الشعبية، حتى يخال للإنسان أن معظم هؤلاء القادة جيئ بهم أصلا لتخريب بلدانهم بد لا من بنائها مما يخالف ظاهر أحاسيسهم المعلنة وبعض تضحياتهم الظاهرة، الأمر الذي جعلني في