ـ(428)ـ إن الحاكم الصالح وغير الصالح إلى زوال. ولا يمكن إيجاد ضمانة ضد الطغيان والجور والعسف، إلا بإيجاد القواعد الدستورية الواضحة، وإيجاد المؤسسات الكفيلة بالسهر على تنفيذ هذه القواعد، وتأصيل كل ذلك في عقول وأذهان الشعب المسلم. ملاحظة أخيرة، لقد تحدثنا في هذه المقالة عن السلطة الإجرائية بشكل عام، كحكومة سياسية وإدارة، ولم نتطرق إلى علاقة الإمام أو الخليفة، بهذه السلطة والدور الذي يناط به، وهل هو جزء من هذه السلطة أم ان لـه دورا أعلى؟ وهل هو رأس السلطة أم رأس الدولة؟