ـ(325)ـ الدفاع مقابل إغارة خارجية وإقامة تعاليم الإسلام الكاملة في الأمور الإدارية كلها كما نرى نتائجها في ثورة إيران الجديدة. ولم تقم هذه السلامة بيوم بدأ بعد إنقاذ النفوس بالشهادات، كما استشهد كثير من الحكماء والزعماء والعلماء لإقامة الحكومة الإسلامية والدفاع قوانين الحكومة الضالة وحصل أهلها الفلاح الوافر وهذا فتح كل رعاة إيران وعضوها حتى أقامت إيران قوانين مهمة وانتشرت ثقافتها في إنحاء العالم ودولها وأقيمت ههنا حقوق المرآة وعمل مع الرجال بالحجاب التام الأحكام الإسلامية وارتقت إيران في الصناعة والتكنولوجية حتى حدثت منها طائرات حربية وأسلحة ذرية وهذه سبب خوف أميركا وإسرائيل أيضا ولكن امكارهما قد ضلت بفضل الله تعالى بل عجز الأعداء عن إيقاع العداوة في هذه الحكومة الإسلامية الشعبية. فنرجوا ان يرغب مسلمو العالم بهذه الحكومة الإسلامية وان يقيموا في بلدانهم قوانين إلهية ضد قوانين نصرانية ويسلموا أنفسهم وأموالهم بإقامة الحكومة الإسلامية. في الجملة نحن نقول إيران الإسلامي في هذا المد. أم القرى للإسلام والمسلمين ندعوا الله سبحانه وتعالى ان يوفق قيادته في العالم الإسلامي. في السياسة والقيادة. الخاتمة: فيظهر فينا ان الحكومة الإسلامية هي الحكومة الخاصة التي تحكم بحكم الله وان التوحيد أهم أسسها وان الشرعية الإسلامية هي أهم أصولها وإطاعة أمر الله يديم وجودها، فنفهم إنها هي منيبتة السلامة في العالم والحكومة الإسلامية مهمة في عصرنا الجاري ويمكن حصول السلامة من الحياة الشخصية والاسرتية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدولية بإقامة الحكومة الإسلامية فقط فنرجو الله تبارك