ـ(162)ـ الم يتدبّر آية فتدّله $$$ على ترك ما يأتي أم القلب مقفل فتلك ملوك السوء قد طال ملكهم $$$ فحتى م حتى م العناء المطول رضوا بفعال السوء من أمر دينهم $$$ فقد ايتموا طورا عداء واثكلوا كما رضيت بخلا وسوء ولاية $$$ لكلبتها في أول الدهر حومل نباحا إذا ما الليل أظلم دونها $$$ وضربا وتجويعا خبال مخبل ومشكلة الحاكم الظالم لا تقتصر على الحاكم وحده بل أنها مشكلة الأمة بالدرجة الأولى... الأمة التي رضخت لهذا الظلم واستكانت للظالمين، كل ذلك على أمل استدرار خسيس من العيش، واستدامة أيام من حياة الذل والعار. ويقول: وعطلت الأحكام حتى كأننا $$$ على ملة غير التي نتنحل كلام النبيين الهداة كلامنا $$$ وأفعال أهل الجاهلية نفعل رضينا بدنيا لا نريد فراقها $$$ على اننا فيها نموت ونقتل ونحن بها مستمسكون كأنها $$$ لناجنة مما نخاف ومعقل أرانا على حب الحياة وطولها $$$ يجدبنا في كل يوم ونهزل نعالج مرمقا من العيش فانيا $$$ لـه حارك لا يحمل العب ء أجزل انصلح دنيانا جميعا وديننا $$$ على ما به ضاع السوّام المؤّبل ويحذر الكميت من المماطلات السياسية التي يبديها الحكام من اجل امتصاص نقمة الجماهير، فيحذر أهل مرو من الوعود التي قد يعرضها عليهم أسد أخو خالد القسري الذي تولى خراسان سنة 117 هـ، ويستحث الخراسانيين على الثورة، يقول: ألا أبلغ جماعة أهل مرو $$$ على ما كان من نأي وبعد رسالة ناصح يهدي سلاما $$$ ويأمر في الذي ركبوا بجد فلاتهنوا ولا ترضوا بخسف $$$ ولا يغرركم أسد بعهد وإلا فارفعوا الرايا سودا $$$ على أهل الضلالة والتعدي(15).