صحة أو ضعف هذا الإسناد (1). 5 ـ يغلب الظن على أن مايروى عن التابعين هو من قبيل التفسير بالرأي لأنهم لم يشاهدوا عهد النبوة (2). 6 ـ اتساع دائرة التفسير بالمأثور لتناوله معظم آيات القرآن الكريم. ولما انتهى عهد التابعين برزت طبقة جليلة من علماء تابعي التابعين نهضوا باعباء المهمة التفسيرية، فكانت لهم تفاسير كثيرة يمكن تصنيفها طبقاً لوفيات أصحابها في ذلك العهد من عمر التفسير بالمأثور. خامساً ـ ابرز المفسرين من تابعي التابعين: اشتهر في هذا العهد من المفسرين الإمام أبو عبدالله جعفر الصادق ابن الإمام محمّد الباقر ـ عليه السلام ـ (ت: 148 هـ) (3) وأبو جعفر الرؤاي محمّد بن أبي سارة المتوفى في أواخر أيام الإمام الصادق ـ عليه السلام ـ (4)، ومقاتل بن سليمان (ت: 150 هـ) (5)، وعبد الملك بن جريج (ت: 150 هـ) (6) ووهيب بن حفص المتوفى في اواسط المائة الثانية للهجرة(7)، وأبو جنادة السلولي المتوفى في اواسط المائة الثانية للهجرة أيضاً (8)، وشعبة بن الحجاح (ت: 160 هـ) (9)، وسفيان الثوري (ت: 161هـ) (10)، ومالك بن انس (ت: 179 هـ) (11) وهيثم بن بشير (ت: 183 هـ) (12)