فوجمت لذلك، وغشي عليها، وحزنت عليه كثيراً، ولم تلبث بعده إلاّ يسيراً وانتقلت إلى الله». الروايات: أم سلمة كثيرة الرواية، وذكر ابن حزم في أسماء الصحابة الرواة أن لها ثلثمائة حديث وثمانية وسبعين حديثاً (378). هذا وقد اتفق البخاري ومسلم على أن لها ثلاثة عشر حديثاً، وانفرد البخاري بثلاثة ومسلم بثلاثة عشر. روت أم سلمة ـ رضوان الله عليها ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ وعن فاطمة الزهراء عليها السلام وزوجها أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي. وروى عنها عمر بن أبي سلمة ابنها، وزينب بنتها، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن رافع، وعلي بن الحسين زين العابدين، وابنه محمّد الباقر عليهما السلام، ومجاهد والشعبي، وعطاء بن يسار، وسعيد بن المسيب وشقيق بن سلمة، ونافع بن جبير بن مطعم، وذكوان أبو صالح السمان وعبد الله بن وهب بن زمعة، وعبدالله بن عمر، ونافع مولى ابن عمر، وأبو عبدالله الجدلي، وعبيدالله بن عبدالله بن عتبة، ومسروق بن الأجدع، وعروة بن الزبير، وفاطمة بنت المنذر، وقبيصة بن ذؤيب، وسلمى البكرية، وهند بنت الحارث، وسفينة مولى أم سملة وناعم مولاها أيضاً وكريب مولى عبدالله بن عباس ومقسم مولاه أيضاً. المصادر: تهذيب التهذيب 1: 187، تقريب التهذيب 1: 48، تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام 323، 341، أعيان الشيعة 2: 455، سير أعلام النبلاء 1: 389، أسد الغابة 1: 49، المستدرك للحاكم 3: 302، الخصال 75: 461، مصنف عبد الرزاق الصنعاني، الحديث