التفسيرية. وأما جعل السنة منهجاً عملياً في التفسير: فإننا عندما نراجع ما كتبه الإمامية في ذلك نجده كثيراً جداً وفي مراحل تاريخية مختلفة، فهي تحاول ان تحكم هذا المنهج من أول القرآن لآخره في عملية التفسير مستخدمة طريقة التفسير التجزيئي للقرآن مبتدئة من الفاتحة منتهية إلى سورة الناس أو إلى ما تصل إليه. وعلى سبيل المثال لا الحصر تفسير فرات الكوفي (1)، والتفسير المنسوب للإمام الحسن العسكري ـ عليه السلام ـ (2)، وتفسير العياشي (3)، وتفسير ابن الماهيار (4)، وتفسير القمي (5)، وتفسير البرهان للسيد هاشم البحراني(6)، وتفسير الصافي للفيض الكاشاني(7)، وتفسير نور الثقلين للحويزي (8)، وغيرها. وكذلك عندما تراجع ما كتبه السنة نجد أيضاً هذا المنهج التفسيري الأثري يكثر لديهم، والرائد لهم في ذلك الطبري في تفسيره جامع البيان، وتفسير يزيد بن هارون (ت: 117 هـ)، وتفسير شعبة بن الحجاج (ت 160 هـ)، وتفسير سفيان بن سعيد الثوري، وتفسير ابن ماجه، وتفسير الحاكم بن عبد الله النيسابوري (ت 318 هـ)، وتفسير ابن أبي