أن دعاة التفرقة مرجفون ـ حسب تعبير الشيخ شلتوت ـ يتربصون بنا الدوائر ولا يعجبهم أن يروا المسلمين يداً واحدة على أعدائهم، وصفاً واحداً في مواجهتهم. إذا كان «إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصوم»(1)، فلأن فيه حفظ الإسلام وقوته وتماسك أهله. ولأجله قال ـ صلى الله عليه وآله ـ في تتمة الحديث: وان المبيرة الحالقة للدين فساد ذات البين، ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم(2).