فلا بد من الإجراءات التالية: 1 ـ توعية المسلمين للرجوع إلى الإسلام من جديد. 2 ـ إقامة الدولة الإسلاميّة في العالم الإسلامي كله. 3 ـ عدم الثقة بالحلول الدولية لقضية المسلمين فـ ?..أنّ الله لا يغير ما بقوم حتّى يغيروا ما بأنفسهم...?(1). وعدم الثقة بالأمم المتحدة فإنها ستزول كما زالت عصبة الأمم التي ضعفت في تطبيق السلام العالمي المزعوم. 4 ـ حل مستعجل يجمع جميع الطاقات الروحية والمادية والسياسية والاقتصادية والطاقة البشرية في الأوساط الإسلاميّة لمواجهة الأزمة الحالية في البوسنة والهرسك وكشمير وطاجيكستان وغيرها. الخاتمة: اتفق العلماء في جميع المذاهب الإسلاميّة المعتبرة على أن يكون الجهاد واجباً عينياً إذا دخل الكفار ديار المسلمين. وعلى المسلمين الاهتمام بأمرهم.