الفصل الأول في التوحيد. الفصل الثاني في الشرك. الخاتمة في تبيين بعض الابهامات في المقام. الفصل الأول: في التوحيد التوحيد في اللغة بمعنى جعل الشيء واحداً، وإذا أطلق على الله كان معناه الاعتقاد بوحدانيته، ووحد زيد أي آمن بأن الله واحد، أو قال: لا إله إلاّ الله، والبحوث المتعلقة بالتوحيد في القرآن تتلخص بالعناوين التالية: ألف: أسس التوحيد ومراحله، وهي: 1 ـ التوحيد في الألوهية. 2 ـ التوحيد في الخالقية. 3 ـ التوحيد في الربوبية. 4 ـ التوحيد في العبادة. ب: براهين التوحيد. ج: آثار التوحيد وثمراته. فلنبحث عن تلكم العناوين بذكر نماذج من آيات الذكر الحكيم وتفسيرها، مراعين في ذلك جانب الاختصار فنقول: 1 ـ التوحيد في الألوهية: هذا هو الأساس الأول لمسألة التوحيد، وقد ركز القرآن عليه بكلمات وأساليب