الإسلامية، ومالم يحل الصراع حولها بطريقة تكفل الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه وعودة المشردين واللاجئين إلى ديارهم فسيبقى أي حوار مع الحضارة الغربية في نموذجها الأمريكي ـ الذي يدعم ذلك الكيان المغتصب ويمكّن له في أرض ومقدسات الإسلام ـ بلا معنى مهما كانت المواقف الرسمية متهاونة، ومهما تبادلنا الكلمات المعسولة في لقاءاتنا الحوارية الرسمية.