4_ خفض انتشار الرصاص، وباقي عوامل تلوث البيئة. د: القضايا بين الأجيال عالمياً 1_ المحافظة على طبقة الأوزون، والمحافظة على قطب الجنوب. 2_ الحؤول دون ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية ونشر الغازات الناجمة عن الانحباس الحراري. 3_ إجتثاث جذور الأمراض. 4_ إختراع العلوم والإستثمار فيها. إن مجموعة القضايا هذه ليست إلا نزر يسير من قضايا جمة تعرف اليوم بالقضايا العالمية. وكما هو ملاحظ فأن الإستثمار في كل من هذه المجالات ليس أنه فقط لن يحظى بترحيب مستثمري القطاع الخاص بل ولن تملك الإستثمارات الوطنية التي تنجزها الحكومات الوطنية والمحلية المقومات اللازمة لنجاحها وذلك للميزات التي تمتاز بها السلع العامة Global public goods. ربما كانت القضايا أعلاه تحمل أهمية كبرى لبعض الدول دون غيرها لكن مساحة التأثير لهذه القضايا ليست من الصغر بحيث يمكن لباقي الدول أن تقف موقف اللامبالاة أمامها أو أنها لا تحمل معها منافع أو مضار لهذه الدول. إن التأمل بشأن كل من خصائص القضايا المذكورة ومساحة تأثير كل منها يفضي بالمرء إلى أن إجراءات الحكومات في كل من المجالات المشار إليها يمكن أن تفرز أن آثاراً سلبية أو إيجابية في المقاييس الوطنية والإقليمية والعالمية، وبهذا الشكل يتضح أن أنواع التدابير والخطوات والسياسات المتخذة في مثل هذه القضايا والمواضيع يمكن أن تحمل آثاراً من نوع الترشح والتسرب إلى خارج البلد صاحب الخطوة ما يعنى أن الدول ستواجه أربع أنماط من الآثار هي عبارة عن: 1_ الآثار الإيجابية المترشحة إلى الداخل. 2_ الآثار السلبية المترشحة إلى الداخل. 3_ الآثار الإيجابية المترشحة إلى الخارج. 4_ الآثار السلبية المترشحة إلى الخارج.