“العمليات الثلاث هي: ثورة المعلومات التي مكّنت من ظهور المجتمع الشبكي. واعادة بناء الاقتصاد الرأسمالي والاقتصاد المعتمد على التخطيط المركزي منذ عقد الثمانينات في القرن العشرين فصاعداً، بهدف التغلب على التعارضات الداخلية لهذين النظامين. واخيراً الانتفاضات الثقافية التي شهدتها الستينات من القرن العشرين وامتدت حتى السبعينات، ومنها مثلاً النهضة النسوية (فمينيسم) وحماية البيئة1 . تأسيساً على هذا، يظهر المجتمع الشبكي ابتناءً على دعائم من قبيل اهمية المعلومات، وسيادة الاقتصاد العالمي، والعلاقات الحقوقية الخاصة. هذا في حين تتضاءل مكانة العالم المسلم من حيث دوره الذي يلعبه في هذا المجتمع، لذلك لن يكون سوى لاعب ثانوي في الاتصالات والعلاقات العالمية. تشير الاحصاءات إلى تدني هذه المكانة بشكل مستمر، والتطور المتصاعد للتجارب البشرية في ميدان الاتصالات ينذر بمستقبل كالح ينتظر البلدان الإسلامية. باطلالة سريعة على راهن الاتصالات في البلدان المسلمة، يتجلى الواقع الرديء الذي يعيشه العالم الإسلامي على هذا الصعيد. يتضمن الجدول التالي بعض السمات الاتصالاتية للبلدان المسلمة، وهي بعيدة جداً عن المستويات المطلوبة لعصر المعلومات: تأسيساً على هذا، يظهر المجتمع الشبكي ابتناءً على دعائم من قبيل اهمية المعلومات، وسيادة الاقتصاد العالمي، والعلاقات الحقوقية الخاصة. هذا في حين تتضاءل مكانة العالم المسلم من حيث دوره الذي يلعبه في هذا المجتمع، لذلك لن يكون سوى لاعب ثانوي في الاتصالات والعلاقات العالمية. تشير الاحصاءات إلى تدني هذه المكانة بشكل مستمر، والتطور المتصاعد للتجارب البشرية في ميدان الاتصالات ينذر بمستقبل كالح ينتظر البلدان الإسلامية. باطلالة سريعة على راهن الاتصالات في البلدان المسلمة، يتجلى الواقع الرديء الذي يعيشه العالم الإسلامي على هذا الصعيد. يتضمن الجدول التالي بعض السمات الاتصالاتية للبلدان المسلمة، وهي بعيدة جداً عن المستويات المطلوبة لعصر المعلومات: