@ 178 @ .
( ثلاثة يجهل مقدارها % الأمن والصحة والقوت ) ( فلا تتق بالمال من غيرها % لو أنه در وياقوت ) .
.
قال ابن عساكر وحدثني أبو غالب الماوردي قال قدم علينا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد العزيز الأنصاري البصرة في سنة سبع وستين وأربع مائة فسمع من الشيخ أبي علي التستري كتاب السنن وأقام عنده نحوا من سنتين ثم خرج إلى عمان ولقيه بمكة في سنة ثلاث وسبعين ثم عاد إلى البصرة على أن يقيم بها فلما وصل إلى بابها وقع من الجمل فمات وذلك سنة 494 قال ابن عساكر وقول الماوردي في وفاته أصح من قول ابن الأكفاني لأنه شاهد ذلك وقد ذكر أبو الفتح السمرقندي سماعه لسنن أبي داود من أبي بكر بن ثابت الخطيب قال وسمعه معي أبو الحسن علي بن أحمد الجعدي وأبو الفرج غيث بن عبد السلام الأنباري وعلي بن أحمد بن عبد العزيز الأنصاري الأندلسي وسمى غيرهم قرأت ذلك بخط أبي بحر الأسدي .
443 علي بن مرجي من أهل ميورقة يكنى أبا الحسن أخذ عن أبي محمد بن حزم بها وصحبه وكان له فهم صالح ومعرفة يقال أنه كان أفهم من ابن حزم وكان أصم أكثره عن أبي الوليد الباجي .
444 علي بن غزلون من أهل شون عمل بلنسية يكنى أبا الحسن سمع الحديث من أبي الوليد الوقشي وأخذ عن أبي عبد الله بن خلصة الضرير وأبي عبد الله بن رلان النحو واللغة والأداب وكانت لسلفه نباهة كانوا وجوها بموضعهم أهل جده وسرو وعناية بالعلم وهم الذين احتملوا أبا عبد الله محمد بن فتحون بن مكرم السرقسطي إلى موضعهم بعد خروجه من قرطبة عند استيلاء البرابر عليها ونزوله