@ 177 @ ثمان وخمسين وأربع مائة نقلت ذلك من خط ابن مدير وأسند عنه عن أبي عمرو المقرىء قال حدثنل أبو مسلم محمد بن أحمد المصري حدثنا أبو بكر بن الأنباري المقرىء حدثنا سليمان حدثنا محمد قال وحدثنا جرير بن عبد الحميد عن ادريس قال قيل للحسن بن أبي الحسن البصري إن لنا إماما يلحن قال أخروه وبه إلى ابن الأنباري عن أبيه قال حدثنا عبد الله بن عمرو حدثنا ابراهيم بن المنذر الجذامي حدثنا معن عن محمد بن عبد الله بن أخي ابن شهاب قال سمعت عمي أبا بكر بن شهاب الزهري وهو يقول ما أحدث الناس مروءة أعجب إلى من تعلم الفصاحة .
442 علي بن أحمد بن عبد العزيز الأنصاري من أهل ميورقة يعرف بابن طير ويكنى أبا الحسن روى بالأندلس عن أبي عمر بن عبد البر وأبي محمد غانم بن وليد المخزومي وأبي الحسن علي بن عبد الغني والحصري ورحل إلى المشرق وقدم دمشق فسمع بها أبا محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني وأبا نصر بن طلاب وأبا الفتح نصر بن ابراهيم المقدسي وغيرهم وروى بصور عن أبي علي الحسين بن سعد الأمدي صاحب أبي القاسم السعيد بن محمد الإدريسي وبالبصرة عن أبي علي التستري سمع منه السنن لأبي داود في سنة سبع وستين وأربع مائة وأقام عنده نحوا من سنتين ثم خرج إلى عمان مكثرا من سماع العلم وكان لغويا له حظ من قرض الشعر حدث عنه جماعة منهم عبد العزيز الكتاني وهو من شيوخه وأبو بكر الخطيب وقد روى هو عنه وهبة الله بن عبد الوارث الشيرازي وأبو محمد بن الا كفاني ووثقه وقال كان بدمشق قد سمع الحديث وكتب الكثير وكان عالما باللغة وخرج إلى بغداد وأقام بها إلى أن توفي سنة 477 ذكره ابن عساكر وقال أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني قراءة قال أنشدني علي بن أحمد الأنصاري الأندلسي قال أنشدني الأستاذ أبو محمد غانم بن وليد المخزومي المالقي لنفسه