@ 187 @ لإقراء القرآن وكان مقرئا فقيها لغويا وله شعر فيه تقعر وخطب فصيحة وكان لا يلحن في كلامه وتوفي بطنجة سنة 491 عن ابن حبيش .
490 مروان بن عمار بن يحيى من أهل بجاية يكنى أبا الحكم سمع ببلده أبا محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي ودخل الأندلس فسمع أبا القاسم بن حبيش وابا محمد عبد المنعم بن الفرس وسمع بسبتة أبا محمد بن عبيد الله وأخذ بمدينة فاس عن أبي ذر الخشني كثيرا من كتب العربية والاداب واللغة ولقي أبا عبد الله بن حميد فأخذ عنه بعض كتاب سيبويه وأجاز له جميعهم وكتب إليه أيضا أبو بكر بن الجد وكان من الأدباء النبهاء مشاركا في أبواب من العلم حسن الخط جيد الضبط وكتب للولاة وقد ولي قضاء المرية ثم اخر عنه قرأت ذلك بخط أبي الربيع بن سالم ووصفه بطيب الخلق مع التصاون قال ودخل بلدنا بلنسية كاتبا لبعض الأمراء ولم أره أنا إذ ذاك ثم لقيته بإشبيلية وتصاحبنا في دار الإمارة وسواها أنشدني رحمه الله قال أنشدني أبو محمد عبد الحق يعني الإشبيلي لنفسه رحمه الله .
( لا يخدعنك عن دين الهدى نفر % لم يرزقوا في التماس الحق تأييدا ) .
( عمي القلوب عروا عن كل معرفة % لكنهم كفروا بالله تقليدا ) .
ووقفت أنا على الأخذ عنه في غرة محرم سنة 601 وبلغني أنه توفي في نحو سنة 610 $ ومن اسمه مصعب $ .
491 مصعب بن عمار اللخمي كان قاضيا على شذونة استقضاه الأمير الحكم بن هشام ذكره ابن حارث .
492 المصعب بن علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الفارسي من أهل قرطبة يكنى أبا سليمان سمع من والده الفقيه أبي محمد ومن أبي مروان الطبني في شهر ربيع الاخر سنة 457 وأبي الحسن بن سيدة اللغوي حدث عنه بمختصر العين للزبيدي